أقدم لكم معلومات عن إيران
"طهران"
رغم ازدحامها , الا أنها نظيفة وجميلة فيها كبرى الجامعات الإيرانية
(جامعة طهران)
وفي وسط المدينة سوق كبير تنم منشآته ومبانيه عن لمسة إيرانية
متميزة,فأقواس وقباب وواجهات جميلة من الفسيفساء,أعدت بدقة على طراز إيراني
فريد, وبطالعك في هذا السوق معارض للمنتجات اليدوية التي اشتهرت بها إيران منذ القدم
كمنتجات الخزف والسجاد والأواني النحاسية المنقوشة.
وما يلفت النظر في طهران كثرة المنتزهات والحدائق العامة, ولعل أكبرها وأشهرها
(بارك لاله)
وهو أجمل الحدائق العامة ويرتادها آلاف الزوار يوميا خصوصا يومي الخميس والجمعة,
يتخلل هذه المنتزهات ملاعب رياضية لكرة القدم والسلة والطائرة والطاولة وأماكن للتزلج.
كما أعدت بها أماكن جميلة خصصت لجلوس العائلات
حيث جداول المياه العذبة تنساب رقراقة. يتوسط المنتزه عدة مطاعم تقدم بعض الوجبات السريعة,
أيضا وجود سوق شعبية يأتي إليها الريفيين بمنتجاتهم اليدوية البسيطة الجميلة لبيعها.
في شمال طهران منطقة جبلية جميلة تسمى
(دار بندر)
تنتشر على جانبي هذا الوادي الصخري الضيق المطاعم والمنتزهات بجلساتها العربية الأرضية
وفيها سوق بزار تجريش وهو سوق شبه قديم يجد فيه السائح تقريبا جميع ما يطلب من ملابس وتحف وأطعمه.
يزد
المدينة التاريخية الصحراوية
في قلب الصحراء وفي وسط إيران إلى الجنوب من طهران تقع هذه المدينة وتبعد
عن طهران 1000كم وقد اكتسبت اسمها من
( يزدش)
والتي تعني باللغة الفارسية
( الصلاة ) وبعد إن اعتنق أهلها الإسلام أطلق عليها اسم
( دار وليباديه) اي دارالصلاة.
إنها مدينة يتخللها قنوات المياه المنتشرة حولها وتقع بين سلسلتين من الجبال
تسمى الأولى (شيركوه)
والثانية ( خرانيج) ومعنى اسم شير هو الأسد. ومن معالمها
(ميدان أمير جقماق)
ويقع في قلب المدينة وهو عبارة عن سوق قديم تعلوه منارتان عظيمتان
ومسرح للخطباء يقابله مسحات واسعة وردهات جميلة مزينة بنباتات الورود والزهور,
وارتفاع المنارتين الشاهقتين
جعلهما تظهران شامختين للرائي من شتى أطراف المدينة,
ويحيط بهذا المبنى من جهاته المختلفة سوق يزد الكبير القديم,
وهو سوق جامع يجد فيه الإنسان جميع حاجاته أيضا
هناك سوق أخرى تبعد حوالي مائتي متر على شكل ميدان وسطه غير مسقوف
تحيطه المحلات ذات القباب الجميلة من جميع جهاته وفيه بعض من اللوحات الفنية
ذات اللمسات الفنية الجميلة, تشتهر يــزد بالصناعات اليدوية
وبصفة عامه الأعمال الخزفية بنقوشها الجميلة وألوانها الزاهية. ولها شهرة كغيرها من المدن في صناعةالسجاد اليدوي.
ده بالا
قرية جميلة تقترب من قمة شيركو وتبعد حوالي ساعة من يزد
قرية خضراء جميلة يانعة حسنة محملة أشجارها بأطيب الثمار وأحلاه
من رمان وتين وكمثرى وبخاري وتفاح وكرز وتوت بألوان مختلفة
ومذاقات متباينة, كذلك أشجار المكسرات
(شيركوه)
جبل عملاق شامخ يطل على من حوله بعلو وكبرياء,
( عقاب كوه)
والفارسية تقدم الصفة على الموصوف وهي تشبه عقابا يستعد للطيران
تغطيها بينما الثلج يلوح فوق قممها والثلج مبعثرا على قمم تلك الجبال.
أطريق يزد/ أصفهان
من يزد تتجه شمالا حتى تقابل سلسلتان من الجبال الأولى على اليمين والأخرى يسار
والثانية أكثر ارتفاعا من الأولى, وتدعى رشته كوه زاكروس ورشته معناها سلسلة
وكوه معناها جبال او جبل زاكروسي وهذه السلسلة تمتد من الشمال الى الجنوب
تحجبها السحب عن ناظريك وتعود لتظهر وتذكرك أنها مازالت هناك تعلو
حتى لكأنها تعانق السماء.وتنخفض لتسير على سطح الأرض تحيط بها المرتفعات والتلال,
وقد غطتها أضواء الشمس فكستها ألوانا ذهبية جميلة تسبح عيناك في الأفق البعيد
لترى من ملكوت الله ما يشهد بوحدانيته وعظمته. على نفس الطريق تمر بقرى كثيرة
كلها تحمل اسم إياد مثل حاجي اباد و عز اباد إبراهيم اباد , شمس اباد
ولاتسترعي انتباه احد حتى تقع عينك على فيروز اباد
وهي مدينة العلامة فريد عصره مجدالدين الفيروزي آبادي صاحب القاموس المحيط المشهور
أصفهان]
لم يزر إيران من لم يزر أصفهان, فمن يزر أصفهان سيعجب ويدهش حينما يطلع على معالمها
الطبيعة ونهرها الدفاق ذي المنتزهات الجميلة التي تحيط بضفافه والجلسات الجميلة
التي تتخلل تلك الضفاف والجسور البديعة التي تعلو لتربط جزءأ من المدينة بآخر
على على الضفة المقابلة إضافة الى الميادين الفسيحة خاصة ميدانها الكبير
( ميدان أمير) والجوامع ذات المنارات الشاهقة والمنارتين المتحركتين
الأمر الذي يؤكد صدق هذه المقولة
(( اصفهان نصف جهان ))
ومعنى جهان بالفارسية
" الدنيا" أي اصفهان نصف الدنيا. وهي مقر الملوك والأمراء
ومدينة العلم والعلماء ,مدينة السحر وهي من اكبر المدن الايرانية
وتقع في الجزء الأوسط الغربي من إيران بين طهران وشيراز على نهر زابنده
وتعرف ايضا باسم أبعدانا فتحها المسلمون حوالي عام 640,
توالى على حكمها السامانيون والبويهيون والغزنويون
والمغول , حيث نكل بأهلها تيمورلنك حين ثاروا عليه
وفتحها السلطان سليمان العثماني سنة 1548م وأختارها الشاه عباس الأول الصفوي حاضرة ملكه.
ضفتا نهر زاينده رود
نهر جميل يخترق المدينة