تغلب المنتخب البرازيلي لكرة القدم على نظيره الأمريكي 2/صفر في المباراة الودية التي جرت بينهما مساء أمس الثلاثاء (صباح اليوم الأربعاء بتوقيت جرينتش) على استاد "ميدولاند" الجديد في إيست راذرفورد بولاية نيو جيرسي الأمريكية.
بدأ المنتخب الأمريكي المباراة بشكل قوي في مواجهة نظيره البرازيلي الذي شهدت صفوفه تغييرات هائلة، وجذرية عما كان عليه الفريق في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وهدد المنتخب الأمريكي مرمى نظيره البرازيلي كثيرا في بداية المباراة ولكنه فشل في ترجمة هذه الخطورة إلى أهداف مبكرة.
وفي المقابل ، افتتح المنتخب البرازيلي التسجيل في المباراة عن طريق لاعبه نيمار دا سيلفا في الدقيقة 28 اثر تمريرة لعبها أندري سانتوس من الناحية اليسرى.
وبمرور الوقت ، فرض أسلوب المدرب مانو مينزيس المدير الفني الجديد للمنتخب البرازيلي سيطرته على مجريات اللعب وهيمن الفريق تماما على مجريات اللقاء في نهاية الشوط الأول وترجم سيطرته إلى الهدف الثاني الذي سجله ألكسندر باتو في الثواني الأخيرة من هذا الشوط.
ولكن الشوط الثاني اتسم بالملل بعدما تحول اللعب إلى أداء أحادي الجانب حيث واصل المنتخب البرازيلي فرض سيطرته على مجريات اللعب بينما لم يظهر المنتخب الأمريكي إشارة إلى رغبته في تعديل النتيجة.
تناقل نيمار وروبينيو وباتو وباولو إنريكي وراميريز الكرة بسهولة دون ضغط من دفاع المنتخب الأمريكي وبدا اللقاء مجرد مباراة تدريبية، مما ساعد المنتخب البرازيلي على التأقلم مع أسلوب اللعب الجديد الخاص بمديره الفني مينزيس الذي تولى مسئولية الفريق خلفا للمدرب كارلوس دونجا بعد الخروج المبكر من دور الثمانية في مونديال 2010 .
شاهد اللقاء أكثر من 77 ألف مشجع احتشدوا في مدرجات الاستاد الجديد.
والهزيمة هي الخامسة عشر للمنتخب الأمريكي في 16 مواجهة بين الفريقين علما بأن آخر مباراة سابقة بينهما كانت في نهائي بطولة كأس القارات 2009 بجنوب أفريقيا وفاز فيها المنتخب البرازيلي 3/2 رغم تقدم المنتخب الأمريكي بهدفين نظيفين في الشوط الأول.
كان الفوز الوحيد للمنتخب الأمريكي على نظيره البرازيلي في الدور قبل النهائي لبطولة الكأس الذهبية (كأس أمم أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) عام 1988 حيث فاز الفريق الأمريكي بهدف نظيف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]